نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 143
ومهار إذا وطئن صخوراً ... ترَكتْها أخفافها كالرِّمال
قال المتنبي:
إذا وَطِئت بأيديها صخوراً ... بَقينَ لوطء أرْجُلها رمالا
ولعل هذا توارد.
ولنصيح بن منظور الفقعسي:
إذا أبصرتَني أعرضت عنى ... كأن الشمس من قبلي تَدُور
أبو الحسن الناشئ في أمير المؤمنين عليه السلام (يمدح عليّاً رضي الله عنه):
كأنكَ الشمسُ والأبصار حائرةٌ ... عن ضوئها ولها نورٌ وإشراق
قال المتنبي:
كأن شعاعَ عينِ الشمس فيه ... ففي أبصارِنا عَنْه انكسار
أبو تمام:
كأن السحاب الغرَّ غَيبن تحتها ... حبيباً فما ترقا لهنّ مدامع
ابن أبى زرعة:
كأن صَبَّين باتا طول ليلهما ... يستمطران على غدرانها المقلا
العوني:
وترى السحاب على حدائق نرجس ... تبكي بعيني عاشق مهجور
قال المتنبي:
وكأن كل سحابة وقفت بها ... تبكى بعيني عُروةَ بن حزام
عبد الرحمن بن دارة:
فإن أنتم لم تقتلوا بأخيكم ... فكونوا بقايا للخَلُوق وللكحل
وبيعوا الرُّدينياتِ بالخمر وأقعدوا ... علي وابتاعوا المغازل بالنبل
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 143