نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 137
أبو ضمضم سعيد بن ضمضم الكلابي:
وأني لأُروي المشرفيات والقنا ... إذا ضاق رزقي من دماء العباهل
لعلمي بأن الدهر يحرم فاضلا ... مناه ويعطى سؤلَه غيرَ فاضل
قال المتنبي:
ومن عرف الأيام معرفتي بها ... وبالناس روّى رمحه غير راحم
لمعوّج الرقي من قصيدة له مليحة عجيبة:
وروضة أحيت الأنواءُ زهرتها ... لما غذتها بأبكار المباكير
كأنما السوسن الأزاذ ناشرة ... أعلامَها الصبحُ محمودَ التباشير
والوردُ فاحت قبيل الفجر رائحةٌ ... منه كما امتزجت مسك بكافور
وللبلابل تغريدٌ يذكرنا ... ألحانَ مَعْبد بين البم والزير
والشمسُ من فُرَج الأشجار ناثرة ... على المجالس أشباه الدنانير
فكم هموم أثارتها وقد كمنت ... بين الجوانح أصواتُ النواعير
وإنما جئت بأكثر أبيات هذه القصيدة لحسنها.
قال المتنبي، وقد لاحظ هذه القصيدة:
تمرّ عليه الشمسُ وهى ضعيفة ... تطالعهُ من بَيْنِ ريش القشاعم
إذا ضوءُها لاقَى من الطير فرجة ... تَدَوَّرَ فوق البِيضِ مثل الدّراهم
فأما قوله في قصيدته:
مغاني الشعب طيباً في المغاني ... بمنزلة الربيع من الزمان
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 137