نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 130
لنصر بن سيار بن نافع:
وماء تَقَلَّصُ منه الخُصي ... لفرط البرودة بين الثَّغَبَ
وردناه ليلا ومِن خَلْفنا ... وقدامِنا الموتُ كالمرتَقِب
قال المتنبي ولاحظ البيت الأول:
يَقْمُصْن في مثل المُدَى من بارد ... يَذَرُ الفحولَ وهُنَّ كالخِصْيان
ولاحظ البيت الثاني، فقال من قصيدة أخرى:
يرون الموت قدّاماً وخلفاً ... فيختارون والموت اضطرار
لموسى بن عمران، وقد ضرب المأمون عنقه بسرخس، وقد أتهمه بقتل الفضل بن سهل:
أصبحتُ من مَعْشر ما في قلوبهم ... من السيوف ومن خوض الردى فَرَق
يستسهلون صعاب الحادثات فهم ... يلقونها بنفوس ما بها قلق
قال المتنبي:
وإنا لنلقى الحادثات بأنفس ... كثيرُ الرزايا عندهُنَّ قليلُ
لمن هوّن الدنيا على النفس ساعة ... وللبيض في هام الكُماة صليل
البحتري:
كستك يدُ الأيام ثوبَ جلالة ... فغابَتْ عواديها وزالت خطوبها
إذا أعتلّ ذو فقر فأنت شفاؤه ... وإن شكتِ الدنيا فأنت طبيبها
قال المتنبي:
وكيف تعلك الدنيا بشيء ... وأنت لعلة الدنيا طبيب
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد جلد : 1 صفحه : 130