responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد    جلد : 1  صفحه : 126
فيا ليت شعري كيف أرجو سلامتي ... وعمري وشيبي والزمان خصوم
قال المتنبي:
إذا كان الشبَابُ السكرَ والشَيْ ... بُ هَمَّا فالحياة هي الحِمَامُ
يحتاج إلى سراج يستضاء به لمعرفة هذا البيت، مع شدة تكلفه.
لبشار بن برد:
إذا اعتذر الجاني إلىّ عَذَرْته ... ولا سيما إن لم يكن قد تعمدا
فمن عاتب الجهالَ أتعب نفسَه ... ومن لام من لا يعرفُ اللوم أفسدا
قال المتنبي:
وما كلٌّ بمعذورٍ ببخل ... ولا كلّ على بخل يلام
هذه الألفاظ إذا سمعتها الصوفية تواجدوا عليها لمجانستها كلامهم.
لأبي سعد المخزومي، وكان يهاجي دعبلا، مطبوع الشعر يمدح من قصيدة له:
لم يترك الجودُ فيه غيرَ عادته ... ولم يَشِنْ وعدَه كذبٌ ولا خلف
فلا يلام على إتلافه كرماً ... أموالَه والذي لم يُعْطِه تَلَفُ
حفظ المروءة يؤذي قلبَ صاحبِها ... والحبّ مغرىً به المستهتَرُ الكَلِف
قال المتنبي:
تلذ له المروءة وهى تؤذى ... ومن يعشقْ يَلَذّ له الغرام
السيد الحميري:
وإن مسيري فى ذَرَاك ضرورةٌ ... ولولا اضطراري ما رضيت بذلكا
وما رحلتي إلا تبشر عاجلا ... بأني أقيم الدهر تحت ظلالكا
لغيره:
سنرجع إن عشنا ونقضي أذمَّةً ... فكم من فراق كان داعية الوصل

نام کتاب : الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى نویسنده : العميدي، أبو سعد    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست