responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 254
ما بالها قد حسنت ورقيبها ... أبدا قبيح، قبّح الرقباء
ما ذاك إلا أنها شمس الضحى ... أبدا يكون رقيبها الحرباء
وقال ابن الرومى أيضا فى مصلوب:
كم بأرض الشآم غادرت منهم ... غائرا موفيا على أهل نجد
يلعب الدّستبند فردا وإن ... كان له شاغل عن الدّستبند «1»
وقال ابن المعتز «2» :
وقد علا فوق الهلال كرته ... كهامة الأسود شابت لحيته
وقال «3» :
ورأسه كمثل فرق قد مطر ... وصدغه كالصّولجان المنكسر «4»
ومن بديع التشبيه قول الآخر:
بيضاء تسحب من قيام فرعها ... وتغيب فيه وهو جثل أسحم «5»
فكأنها فيه نهار ساطع ... وكأنه ليل عليها مظلم
ومن بديعه قول مسلم:
أجدّك ما تدرين أن ربّ ليلة ... كأنّ دجاها من قرونك تنشر
وقول الفرزدق «6» :
والشيب ينهض فى الشّباب كأنه ... ليل يصيح بجانبيه نهار
وقلت:
شمس هوت وهلال الشهر يتبعها ... كأنها سافر قدّام منتقب

نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست