responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 247
كالأقحوان غداة غبّ سمائه ... جفّت أعاليه وأسفله ندى
شبّه الثّغر بالأقحوان لونا وصورة؛ لأنّ ورق الأقحوان صورته كصورة الثغر سواء، وإذا كان الثّغر نقيّا كان فى لونه سواء.
وكقول امرىء القيس:
جمعت ردينيّا كأنّ سنانه ... سنا لهب لم تتّصل بدخان
ومما يتضمّن معنى اللون وحده قول الأعشى «1» :
وسبيئة ممّا تعتّق بابل ... كدم الذّبيح سلبتها جريالها «2»
وقول الشماخ «3» :
إذا ما الليل كان الصبح فيه «4» ... أشق كمفرق الرّأس الدّهين
وقول زهير «5» :
وقد صار لون اللّيل مثل الأرندج «6»
وقول امرىء القيس «7» :
وليل كموج البحر مرخ سدوله ... علىّ بأنواع الهموم ليبتلى
وفى هذا معنى الهول أيضا.
وقول كعب بن زهير «8» :
وليلة مشتاق كأنّ نجومها ... تفرّقن منها فى طيالسة خضر
وقول ذى الرمة:
وليل كجلباب العروس ادّرعته ... بأربعة والشّخص فى العين واحد

نام کتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست