نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 93
الدين القفطي في تاريخ النحاة له إنه كتب إليه رسالة من الموصل شرحا لما تم على خراسان، ومنها (كان المملوك لما فارق مولاه أراد استعتاب الدهر الجامع واستدرارا حلب الزمان الجامح اغترارا بأن الحركة بركة والاغتراب داعية الاكتساب فامتطى غارب الأمل إلى الغرابة وركب ركوب التطواف مع كل صحبة، فلم يرث له دهره الخؤون ولا رق له زمانه المفتون).
إن الليالي والأيام لو سئلت ... عن عيب أنفسها لم تكتم الخبرا
وهيهات مع حرفة الأدب بلوغ وطر أو إدراك أرب، ومع عبوس الحظ ابتسام
الدهر الكظ، ولم أزل مع الدهر في تفنيد وعتاب حتى رضيت من الغنيمة بالإياب، وهي طويلة. توفي 626.
ابن معطي
يحيى بن عبد النور الشيخ زين الدين أبو الحسين الزواوي المغربي النحوي الحنفي، صنف في الأدب والنحو والعروض وحمل الناس عنه، وكان إماماً مبرزا في علم اللسان شاعراً محسناً، وكان أحد الشهود بدمشق وليس له من طرق الكسب ما يقوم بكفايته كما قال الحافظ الذهبي، فحضر مع العلماء عند الملك الكامل، وكان له طرف من النحو، فسألهم فقال (زيد ذهب به) هل يجوز في زيد النصب؟ فقالوا: لا فقال ابن معطي يجوز النصب على أن يكون المرتفع بذهب المصدر الذي دل عليه ذهب وهو الذهاب، وعلى هذا فموضع الجار والمجرور الذي هو به النصب، فيجيء من باب مررت به، إذ يجوز في زيد النصب فكذلك هاهنا. فاستحسن السلطان جوابه وأمره بالسفر معه إلى مصر، فسافر وقرر له معلوماً. قال الذهبي: فلم تطل مدة حياته فتوفي سنة 628.
أبو حامد الاسفرايني
احمد بن محمد بن أحمد الإسفرايني الشيخ أبو حامد بن أبي طاهر، شيخ طريقة العراق بل إمام المذهب على الإطلاق، شيخ الإسلام والمسلمين قاطبة ورحلة الطلاب، طبق الشيخ أبو حامد الأرض بالأصحاب وجمع مجلسه ثلاثمائة متفقه،
نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 93