نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 78
فاضلا مشاركا في علوم متعددة مشاركة جيدة، لكنه كان شرس الأخلاق مائلا إلى الحسد لا تدوم له صحبة مع أحد لاسيما من يرى إقبال الناس عليه من أهل العلم. توفي سنة 749.
الفخر الفارسي
الفيروزابادي نزيل مصر الشافعي الصوفي المحقق المحدث، له مصنفات كثيرة منها كتاب مطية النقل وعطية العقل والأصول والكلام وغير ذلك، كان فاضلا بارعا فصيحا متكلما ذا معاملات ورياضيات ومقامات، إلا إنه كان بذيء اللسان كثير الوقيعة في الناس لمن عرف ومن لم يعرف كثير الجرأة لا يفكر فيما يقول، وعنده دعابة في غالب الوقت - كذا قاله عمر بن الحاجب وابن بعطة فيما نقله عنهما عماد الدين ابن كثير في طبقاته. توفي سنة 622.
الشيخ خضر الكردي
شيخ الملك الظاهر، كاشف السلطان في أشياء كثيرة أصاب فيها، وكان حظيا
عنده وله المكانة الرفيعة لديه، ينزل السلطان إليه في كل أسبوع مرة أو مرتين وبنى له جامعا، شهد عليه عند السلطان بالزنا واللواط وشرب الخمر، وكان السلطان قد قدمت له هدية من صاحب اليمن من جملتها كر نفيس فأعطاه السلطان للشيخ خضر فدفعه لامرأة وزنى بها وأحضرها وأحضروا الكر بين يدي السلطان. توفي سنة 671.
ابن الخشاب
أبو محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب البغدادي العالم المشهور في الأدب والنحو والتفسير والحديث والنسب والفرائض والحساب، له العلوم اليد الطولي، كان فيه بذاءة وقلة اكتراث بالمأكل والملبس زاد الحافظ الذهبي ناقلا له عن ابن النجار وجمال الدين القفطي إنه كان بخيلا وسخا قذرا، تبقى عمامته على رأسه حتى تنقطع مما يلي رأسه من الوسخ، ويرمي عليها العصافير ذرقها فيتركه على حاله، ولم يتزوج
نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 78