نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 73
ذنب كله إلى من هو عفو كله، سبب هذه المكاتبة الضعف عن المعاتبة (اصغر خدم الفقراء علي الحريري)
فقير ولكن من صلاح ومن تقى ... وشيح ولكن في الفسوق إمام
فسعوا في القصة وأرادوا أن أتصل إلى السلطان، فما قرأ أحد من الدولة القصة
إلا ورمى بها، فبلغه ذلك فاحتد وقال: ما قلت لكم ألم أنهكم عن السعي. وأقام بالحبس ست سنين وسبعة أشهر، كان يعاشر الأحداث ويصحبهم ويقيمون عنده، ولم يكن عنده مراقبة ولا مبالاة بل يدخل مع الصبيان الأحداث ويعتمد معهم ما يسمونه تخريباً، وكان له قبول عظيم لاسيما عند الأحداث، فإنه كان إذا وقع نظره على أحد من الأحداث مال إليه بحيث لا ينتفع به. توفي سنة 645.
القطب الشيرازي
قطب الدين محمود بن مسعود بن مصلح الشيرازي، كان إمام عصره في المعقولات وفي غاية الذكاء، وله التلاميذ الكثيرة والتصانيف المشهورة منها شرح المختصر لابن الحاجب، كان كريما متطوحاً إلا إنه كان متهاوناً بالدين محباً للخمر ويجلس في حلق المساخر كما قاله الأسنوي في طبقاته، ومع ذلك كان معظما عند ملوك التتار فمن دونهم، وهو تلميذ النصير الطوسي. توفي سنة 710.
ابن دريد
محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية الأزدي اللغوي البصري إمام عصره في اللغة والأدب والشعر الفائق، كان يشرب الخمر إلى أن جاوز تسعين سنة. قال ابن شاهين: كما ندخل على ابن دريد فنستحي مما نرى من العيدان المعلقة والشراب مصفى موضوعاً. توفي سنة 321.
يحيى بن اكتم
ابن محمد التميمي المروزي أحد أعلام الدنيا، روى عنه الإمام أحمد ابن حنبل وغيره،
نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 73