نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 135
صادقتهم وأرى الحرو ... ج من الصداقة يعسر
كالخط يسهل في الطرو ... س ومحوه يتعذر
ومتى أردت كشطته ... لكن ذاك يؤثر
ومنه:
إذا فات الفتى شيئان أضحى ... بعيدا من ممازحة القلوب
جمال الوجه أو مال عظيم ... يزين في حضور أو مغيب
فكثر المال يشفع في المثاوي ... وحسن الوجه يشفع في الذنوب
ومنه:
إن الغني ترضى معيشته ... لا من يظل على ما أفات مكتئبا
لا تحقرن من الأيام محتقرا ... كل امرئ سوف يجزى بالذي كسبا
قد يحقر المرء ما يهوى فيتركه ... حتى يكون إلى توريطه سببا
إن العدو وإن أبدى مكاشرة ... إذا رأى منك يوما فرصة وثبا
إذا وترت امرأ فاحذر مغبته ... من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا
ومنه:
أتعبت نفسك بين ذلة كادح ... طلب الحياة وبين حرص مؤمل
ونثرت دهرك لا خلاعه ماجن ... حصلت فيه ولا وقار مبجل
وأضعت حط النفس في الدنيا وفي ال ... أخرى ورحت عن الجميع بمعزل
ومنه:
أهل المناصب في الدنيا ورفعتها ... أهل الفضائل محقورون بينهم
قد أنزلونا لأنا غير جنسهم ... منازل الوحش في الإهمال عندهم
فليتنا لو قدرنا أن نعرفهم ... مقدارهم عندهم أولو دروه هم
لهم مريحان من جهل وفرط غنى ... وعندنا المتعبان العلم والعدم
نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 135