نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 117
عبد الرحمن
ابن محمد بن عبيد الله بضم العين مصغر ابن يعيد كمال الدين أبو البركات الأنباري النحوي، صاحب التصانيف المفيدة منها: هداية الذاهب في معرفة المذاهب، وبداية الهداية في الأصول، والداعي إلى الإسلام في الكلام، النور اللائح في اعتقاد السلف الصالح. وفي الأدبيات ما يزيد على خمسين مصنفا انتهت
الرحلة إليه بالعراق من سائر الأقطار. قال الموفق عبد اللطيف: لم نر في العباد والمنقطعين أقوى طريقة ولا اصدق منه في أسلوبه جد محض، ولا يعتريه تصنع ولا يعرف السرور ولا أحوال العالم، كان له من أبيه دار يسكنها ودار وحانوت مقدار أجرتهما نصف دينار في الشهر يقنع به ويشتري منه ورقا ولا يوقد عليه ضوأ، وتحته حصير قصب وعليه ثوب وعمامة قطن يلبسهما عند المضي إلى الجمعة ويلبس في بيته ثوبا خلقا ولا يخرج منه إلا يوم الجمعة وسير إليه المستضيء خمسمائة دينار فردها فقال له: اجعلها لولدك. فقال: إن كنت خلقته ارزقه. توفي ليلة الجمعة تاسع شعبان سنة 477 ودفن في تربة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي.
الواحدي
علي بن أحمد بن محمد أبو الحسن الواحدي، كان مفسرا نحويا لغويا أصوليا أنفق في صباه مالا على تحصيل العلم وكان من أولاد التجار وذكر في مقدمة تفسيره الذي البسيط أشياخه ومن قرأ عليه. قيل للغزالي لما صنف كتبه: ما علمت شيئا أخذت الفقه من إمام الحرمين من نهايته وأسماء الكتب من الواحدي، وكان الغزالي يقول: من أراد أن يسمع التفسير كأنه من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليه بتفسير الواحدي، وله كتاب نفي التحريف عن القرآن الشريف وغيره، وكان عديم النظير إلا إنه كان يبسط لسانه في العلماء. توفي سنة 468.
ابن البرهان
عبد الواحد بن علي بن عمر بن إسحاق بن إبراهيم أبو القاسم بن برهان النحوي الأسدي العكبري، صاحب العربية والنحو والتاريخ وأيام العرب، قرأ على عبد السلام
نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 117