نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 111
جل أن يدرك وصف مجده ... إنه أكثر من كل صفه
لو تمكنت لكانت جملتي ... في زوايا داره معتكفه
فبه تفتخر الدنيا التي ... أصبحت من غيره مستنكفه
إنما أحبو بني التلميذ بال ... مدح إذ كلهم ذو معرفه
فابن يحيى منهم محي الندا ... زاد في الجواد على من خلفه
حقق الكنية من والده ... كرما فيه وطبعا ألفه
وهم من صاعد عن سادة ... بأبي مجدهم ما أنطفه
لا تقسهم بالورى كلهم ... فتقس لب السرى بالجعدفه
فابن إبراهيم لاهوت العلى ... من دعاة بشرا ما أنصفه
يا رئيس الحكماء استجلها ... من بنات الفكر بكرا مترفه
إنني أنفذت نجلي قاصدا ... اشتكي دهرا قليل النصفه
قلت: وقوله (فابن يحيى منهم يحيى الندا) الخ أراد به أبو الفرج يحيى بن التلميذ، وهو يحيى بن صاعد بن يحيى بن التلميذ الملقب معتمد الملك، وله فيه مدائح غيرها فمنها قوله:
يحيى بن صاعد بن يحيى لم يزل ... للمكرمات إلى حيالي خاليا
ما زال يعربني ولم أزل ... بعلاه ما بين البرية خاطبا
ومنها:
لا تحوجن أخاك لا بل عبدك ال ... قن بن عبدك إن يروم أجانبا
فلأنت أولى بي لما عودتني ... عمن غدا لي في الأصول مناسبا
ثقة الخلافة سيد الحكماء مع ... تمد الملوك الفيلسوف الكاتبا
مازح وطايب ما استطعت فما الفتى ... ممن يكون ممازحا ومطايبا
وفداك من نوب الزمان وصرفه ... قوم يزيدون الزمان معايبا
وسبب ذلك إنه أتاه إلى اصفهان فحصل له مالا جزيلا من كبارها
نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 111