نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 103
عاطيته والليل يسحب ذيله ... صهباء كالمسك العتيق لناشق
حتى إذا مالت به سنة الكرى ... زحزحته شيئاً وكان معانقي
باعدته عن أضلع تشتاقه ... كي لا ينام على وساد خافق
وله من قصيدة:
ولكن ما جدى صبا غير لاقح ... يسد طريق المزن عن ارضي الفل
أخلاي والآادب تجمع بيننا ... وبعض طباع لست اقضي على كل
ذوى أملى عند اهتزاز عصوبة ... وارخصني الدهر كالذي كان بي يعلى
ومنها:
وامدحهم ما حسبي الله كاذباً ... فيجزونني بالمنع شكلا على شكل
أبو الحسن
علي بن أحمد بن نونحت، كان أديباً مجيداً إلا إنه كان قليل الحظ من الدنيا، لم يزل رقيق الحال ضعيف المقدرة حتى توفي بمصر في شعبان سنة 416، وهو على حاله من الضرورة وشدة الفاقة، فكفنه أبو محمد ابن حيران متولي كتب السجلات بمصر.
الصولي
أبو بكر بن محمد بن يحيى بن عبد الله المعروف بالصولي، أحد الأدباء الفضلاء المشهورين. روى عن أبي داود السجستاني والمبرد وغيرهم وروى عنه الدارقطني والمرزباني، وله التآليف المشهورة، وكان أوحد وقته في لعب الشطرنج وبه يضرب المثل فيه، خرج من بغداد لإضافة لحقته فتوفي سنة 335.
ابن ظفر
أبو عبد الله محمد الصقلي، له التصانيف المتعددة منها: سلوات المطاع، وخبر البشر، وأنباء نجباء الأبناء، والينبوع في التفسير، وشرح مقامات الحريري، والحاشية على درة الغواص ذكره العماد في الخريدة ولم يزل يكابد الفقر حتى مات. قيل إنه زوج ابنته بحماه من غير كفء للضرورة، فرحل بها الزوج عن حماه في بعض البلاد. توفي سنة 575.
نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 103