responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد    جلد : 1  صفحه : 46
عملك وارتبطها بحسن المواساة فيها فمن لا يواسى في نعمة عرض للادبار إقبالها.
آخر: اخلاص الاستعانة عند الاضطرار وانقطاع الحيل موجب للنجاء من اوراط المهالك، وقد حل [1] بلاء لا يدفع باحتيال، ولا ينهنه بصيال فأخلص النية في الاجتهاد، وفوض امورك الى من يملكها دونك، ولا يبهظنك [2] أمر اذا جعلت الله بينك وبينه.
آخر: استعد لحريق الغضب الأناة قبل تلهب ناره فان اطفاءه قبل انتشاره يسير، وإذا انتشر أنسى الحياء وقبح المحاسن.
آخر: إن أفضل ما اعطى العبد في الدنيا الحكمة وفى الآخرة الرحمة.
قال أمير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه: خذوا الكلمة من الحكمة من حيث كانت، فان الكلمة من الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تسكن الى صواحبها.
آخر: لا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبونك ولا تحدث بالباطل عند الحكماء فيمقتونك.
ويروى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: ما انفق منفق ولا تصدق متصدق بأفضل من كلام الحكمة اذا تكلم به الحكيم والعالم نال كل مستمع منه منفعة.
آخر: نور الحكمة تتوقد في قلوب الحكماء فهم يستضيئون بنورها فى أعمالهم كما يستضاء في دجى الليل بنور المصابيح.
وقال حكيم لابنه وهو يعظه: يا بنى! المدبر لا يوفق لطريق المراشد فاياك وصحبة المدبر فانك إن صحبته علق بك ادباره، وإن تركته بعد صحبتك إياه تتبعت نفسك آثاره.
وقال بعض الحكماء: أصب بهمومك مواقع المرامى فيوشك ان

[1] نسخة اكسفورد: ورطات المهالك وقد جل.
[2] نسخة اكسفورد: يهضنك.
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست