responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد    جلد : 1  صفحه : 16
اذا أردت شريف الناس كلهم * فانظر إلى ملك في زى مسكين
ذاك الذي حسنت في الناس سيرته [1] * وذاك يصلح للدنيا وللدين

باب
المحفوظ من كلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه
أخبرنا محمد قال اخبرنا الرياشى فى اسناده قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه في بعض خطبه: "اياكم والبطنة! فانها مكسلة عن العبادة مفسدة للجسم مؤدية الى السقم، وعليكم بالقصد في قوتكم! فانه أبعد من السرف وأصح للبدن وأقوى للبدن وأقوى على العبادة، وأن العبد لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه".
اخبرنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسن بن الخضر قال حدثنا الحجاج بن نصير قال حدثنا صالح المرى عن مالك بن دينار عن الأحنف [2] قال قال لى عمر بن الخطاب رضى الله عنه: يا أحنف! "من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن اكثر من شىء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قبله".
اخبرنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسن بن الخضر قال اخبرنا عن سليمان بن داود العتكى قال حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن ابى البخترى قال: كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه الى ابى موسى: "لا تؤخر عمل اليوم لغد فتتدارك عليك الأعمال، وإن للناس نبوة عن سلطانهم او نفرة أعوذ بالله من ان تدركنى، وإياكم ضغائن محمولة ودنيا مؤثرة وأهواء متبعة" في حديث فيه طول.
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: "القاضى لا يصانع ولا يضارع ولا يتبع المطامع".

[1] في حاشية نسخة المتحف: رأفته.
[2] هو ابن قيس، كما في تاريخ دمشق 43: 175 من طريق ابن دريد. ش
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست