responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد    جلد : 1  صفحه : 13
أن الرجل اذا غلب الحب على قلبه ولم يك له رادع من عقل او دين اصمه حبه عن العذل واعماه عن الرشد.
وهذا يكثر ? وإنما اختصرنا منه ما نحتاج إليه في هذا الكتاب وسنأتى على جملة في كتاب إيجاز المنطق وذخائر الحكمة.
ومما يذكر من كلامه الموجز المتناهى وسنأتى على جملة في كتاب إيجاز المنطق وذخائر الحكمة وسنأتى على جملة في كتاب إيجاز المنطق وذخائر الحكمة.
ومما يذكر من كلامه الموجز المتناهى صلى الله عليه وآله وسلم "ما لك من مالك الا ما أكلت فأفنيت او?لبست فأبليت او أعطيت فأمضيت" وقوله صلى الله عليه وسلم للأنصار "انكم تكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع" وقوله "الولد مبخلة مجبنة" وقوله "أهل المعروف فى الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة" وقوله "لن يهلك امرؤ من بعد مشورة" وقوله "رحم الله امرءا قال خيرا فغنم او سكت فسلم" وقوله "شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع" "المرء كثير بأخيه" "ثلاث لا ينجو منهن احد: الظن، والطيرة، والحسد، فإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا تطيرت فامض ولا تنثن" وقوله "الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم" وقوله "لولا رجال خشع وأطفال رضع وبهائم رتع" وقوله "أعوذ بك من علم لا ينفع ونفس لا تشبع وقلب لا يخشع وعين لا تدمع" ولا ادرى ما صحة الكلمة [1] وقوله "هل يتوقع أحدكم الا غنى مطغيا او فقرا منسيا او مرضا مفسدا أو هرما مفندا [2] او الدجال وهو شر ما ينتظر او الساعة فالساعة ادهى وأمر" "ما قل وكفى خير مما كثر وألهى" يقول: القليل الذى لا يشغل عن الآخرة خير من الكثير الذي يلهى عنها "لا تجلسوا على ظهور الطرق فان أبيتم فغضوا الأبصار وترادوا السلام وأهدوا الضالة وأعينوا الضعيف"

[1] حاشية في نسخة المتحف: يريد قوله عين لا تدمع، وصحة هذه اللفظة ظاهر وذلك ان عدم البكاء دليل على القسوة فاستعاذ من ذلك كما استعاذ من قلب لا يخشع كيف وقد وردت الآثار بالحض على البكاء.
[2] في نسخة آكسفورد: "مقيدا".
نام کتاب : المجتنى نویسنده : ابن دريد    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست