responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري نویسنده : الآمدي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 504
بها، وليست عندي بمكروهة ولا مستهجنة، وهو ابتداء إن لم يكن من جيد ابتداءاته ونادرها، فليس هذا من رديئها.
ووصل هذا بأن قال:
نصرت لها الشوق اللجوج بأدمع ... تلاحقن في أعقاب وصل تصرما
وتيمني أن الجوى غير مقصر ... وأن الحمى وصف لمن حل بالحمى
فقوله: «نصرت لها الشوق اللجوج بأدمع»، يعني الدار، بعد قوله: «وما في سؤال الدار إدراك حاجة» لأنه لما لم يجد في سؤالها إدراك حاجة.
وهذا قريب من قول أبي تمام:
فاسألنها واجعل بكاك جواباً ... تجد الشوق سائلاً ومجيبا (1)
وقوله: «وأن الحمى وصف لمن حل بالحمى»، غير جيد، وهو من توليدات المتأخرين، وأصل من أصول أبي تمام التي يعمل عليها.
وقوله: «نصرت لها الشوق اللجوج بأدمع»، خطأ اتبع فيه أبا تمام في قوله:
دعا شوقه يا ناصر الشوق دعوة ... فلباه طل الدمع يجري ووابله (2)
وقد شرحت المعنى فيما تقدم (3).
... وقال البحتري:
وبذي الأراكة من مصيف لابس ... نسج الرياح ومربع مهضوب (4)

نام کتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري نویسنده : الآمدي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست