نام کتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري نویسنده : الآمدي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 386
وأسفل منه ظهر دعص أصابه ... نجاء السماء في الكثيب المخيم
وقال الأخضر بن جابر الفزاري:
تلوث أثناء الفاع الأتحمى ... بمثل دعص الرملة المديم
أراد الذي قد بلته الديمة، وهي السحابة؛ وقال جندل بن المثنى الطهوي:
لا بل كدعصاء نداها مثرى ... عفراء حفت برمالٍ عفر
وقال امرؤ القيس:
كحقف النقا يمشي الوليدان فوقه ... بما احتبسا من لين مس وتسهال
والحقف: المستدير من الرمل؛ لأن الريح تنخله وتجمعه، وقال " يمشي الوليدان فوقه " لأن الندى أصابه فهو صلب وفيه مع ذلك لين ونعومة، وقد شبه امرؤ القيس أيضاً كفل الفرس بالدعص الندي فقال:
له كفلٌ كالدعص لبده الندى ... إلى كاهل مثل الرتاج المضبب
نام کتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري نویسنده : الآمدي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 386