responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري نویسنده : الآمدي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 349
وقول البحتري:
فجاء مجيء العير قادته حيرةٌ ... إلى أهرت الشدقين تدمى أظافره
أو لم يسمع ما هو كالمجمع عليه من أن العير إذا رأى السبع أقبل إليه من شدة خوفه منه، حتى صار مثلا يتمثل به، كما يتمثل بالفراشة إذا تهافتت في الناء، وفي ذلك أمثال وأشعار كثيرة، فما أظن علمها سقط عن البحتري.
5 - ومن ذلك قول أبي تمام:
هيهات لم يعلم بأنك لو ثوى ... بالصين لم تبعد عليك الصين
وقول البحتري:
يضحى مطلا على الأعداء لو وقعوا ... في الصين في بدها ما استبعد الصينا
وهذا جار على أفواه العامة والخاصة والنساء والصبيان أن يضربوا المثل ف يالبعد بالصين، وأن يوقعوا التهديد به؛ فيقولوا: لو أنك بالصين لما بعدت على، فكيف لا يهتدي البحتري إلى مثل هذا؟ 6 - ومن ذلك قول أب يتمام:
كأن بني نبهان يوم وفاته ... نجوم سماء خر من بينها البدر

نام کتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري نویسنده : الآمدي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست