responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشى = الظرف والظرفاء نویسنده : الوشاء    جلد : 1  صفحه : 77
وهن يندبن من قول يُصبن به ... مواقع الماء من ذي الغلة الصادي
وعمر بن أبي ربيعة يقول في سكينة ابنة الحسين بن علي رضي الله عنهما:
أسكين ما ماء الفرات وبرده ... مني على ظمأٍ وحب شراب
بأحب منك، وإن نأيت، وقل ما ... ترعى النساء أمانة الغياب
ولبعض المتأدبين في مثله:
والله ما شربة من ماء غادية، ... إذا ظمئت، وكرب الموت يغشاني
ألذ من شربة من فيك أجرعها، ... تلك الشفاء لقلب الهائم العاني
وروي أن عمر بن أبي ربيعة قال: أتتني امرأتان في أيام غزلي، فجعلت إحداهما تسرّ إلي سراً، والأخرى تعضني، فما شعرت بعضة هذه من لذة سراره هذه.
ودخل كثير على عبد الملك بن مروان فقال: يا كثير حدثني ببعض أخبار جميل! فقال: نعم، يا أمير المؤمنين، لقيت جميلاً ذات يوم، فقال: هل لك في المسير معي نحو بثينة؟ قلت: نعم، فسايرته، حتى دنا من موضعها، فقال: تصير إليها، فتعلمها بمكاني، فمضيت، فأعلمتها، فأقبلت في نسوة من الحي، فلما رأينه انصرفن عنها، وتنحيت عنهما، فلم يزالا من أول الليل إلى أن رهقهما الصبح قائمين في أقدامهما، فلما عزما على الافتراق قالت: ادن مني يا جميل! فدنا منها، فأسرت إليه سراً، فخر مغشياً عليه فما أيقظه إلا حر الشمس، فأفاق، وأنشأ يقول:
فما ماء مزن من جبال منيفة، ... ولا ما أكنت في معادنها النحل

نام کتاب : الموشى = الظرف والظرفاء نویسنده : الوشاء    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست