responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشى = الظرف والظرفاء نویسنده : الوشاء    جلد : 1  صفحه : 49
ولكن جعلت اللحظ بيني وبينها ... رسولاً، فأدى ما تجن الضمائر
ومنه قول الآخر:
ليهنك مني أنني غير مظهر ... هواك، ولو أشرفت منه على نحبي
ولو أن خلقاً كاتم الحب قلبه ... لمتُّ، ولم يعلم بحبكم قلبي
وقال آخر:
لو أن امرأً أخفى الهوى عن ضميره، ... لمتُّ، ولم يعلم بذاك ضمير
ولكن سألقى الله، والقلب لم يبح ... بسرّك، والواشون عنك كثير
وقال العباس بن الأحنف:
أيا من سروري به شقوة، ... ومن صفو عيشي به أكدر
تجنيت تطلب ما أستحق ... به الهجر، هيهات لا يقدر
وماذا يضرك من شهرتي، ... إذا كان سرّك لا يشهر
أمني يُخاف انتشار الحديث، ... وحظي في صونه أكثر
ولو لم يكن فيه بقيا عليك، ... نظرت لنفسي، كما تنظر
وأنشدني لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر:
ومؤتمن بالحزم في كل أمره، ... وأسراره منه بحيث المقاتل
فلا سره عن ساحة الصدر نازح، ... ولا هو عن سرٍّ تعداه سائل
ولغيره في مثله:
فلنقل الجبال أهون من بث ... حديث حنت عليه الضلوع
فلك الله أنني لك راعٍ، ... ما بدا كوكب، وبرق لموع

نام کتاب : الموشى = الظرف والظرفاء نویسنده : الوشاء    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست