responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 544
إذا أردت أن تطاع، فسل ما يستطاع. منه قول المتنبي:
إذا عظم المطلوب قل المساعد
(إتْمابِ الذيبْ عن سَرحِتْ لِغْنمْ) إتماب الذيب: بمعنى تأبيه. وسرحت لغنم: بمعنى رعيها. يضربونه لمن يظهر التأبي عما هو راغب فيه.
(إلبِلْ ماتواسِ العيْبْ الّ ايْوَاسيهْ صاحبها): البل بمعنى الإبل. وماتواس ما تفعل.
ومعناه: أن الإبل لا تفعل عيبا، وإنما يفعله مالكها. وذلك إذا سأل أحد من أحد جملا يركبه. فقال له إنه لا يقدر على السير لهزاله.
(إلى جَ لِعْياطْ مِنْ شوْرْ الكُدْىَ لِهْرُوب ايْنْ): لعياط بمعنى الصياح، وعبارة القاموس: والتعيط الجلبة والصياح، أو صياح الأشر. ومن شور: بمعنى من جهة. والكدى بمعنى الكدية بالهاء. ولهروب: الهرب، وأين: بمعنى إلى، أي جهة. يضربونه عند مجيء الخوف من الجهة التي يلجأ إليها.
(إلّ حَدُّ حَدْ رَاصُ يُوغِدْ إلى يغلبُهْ): معناه: من لا يتجاوز نفع نفسه. يوغد: أي يذهب. وإلى يغلب: بمعنى إلى أن يغلبه. ورأص: بمعنى رأس. يضربونه لمن لا ينفع غير نفسه، بأنه سيعجز عنها.
(إلّ سَبْككْ كَبْرَك وال عَكبكْ كَثْركْ): سيكك بمعنى بدأ بك. وكبرك: جعلك كبير القدر. وال عكبك بمعنى من أخرك. وكثرك: أعطاك أكثر مما قبلك، أي من ناولك الشرب أنت الأول، فقد عظمك. ومن أخرك فقد كثرك، لأن الأول لا ينبغي له أن يستوفي حصته، للمنزلة التي نالها، فيكثر نصيب الباقي.
(إلّ اسْرَحْ لكْ دَوّرْلُهْ) اسرح لك: بمعنى رعى لك مواشيك. ودور له: بمعنى أطلب له ضالته. يضربونه في مقابلة الإحسان بالإحسان. والطراح التعاظم على من يرغب في مودة الشخص.
(أدْبْ ارْصاصْ ما ايْوَلّ): أدب ارصاص: بمعنى رياضته. وما ايول

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست