الكلام على لعكل
(لِعْكُلْ) (بلام مكسورة وعين ساكنة وكاف معقودة مضمومة ولام ساكنة) جمع مغير عن أصله، لأن واحده بالعاميه عُكلَهْ (بعين مضمومة وكاف معقودة ساكنة ولام مفتوحة، وبعد لام ساكنة) لأنهم يقولون: بنو فلان عند عكلتهم، فقياس الجمع العقل على فعل بضم ففتح، لأن مفرده على فعلة في الحقيقة وهي آبار قصار، بالنسبة لما يقال له بئر، في اصطلاحهم، لأن ما يمتح على الأيدي يقال له: عكلة، وما يمتح على السواني يقال له: بئر، في عرف أهل تلك البلاد، وفي التسمية الأولى توسع، لأنه في الأصل يقال: لما يمتح بالعقال وهو قصير، فصار يطلق على ما طوله خمس قامات، تبدى العقل من زار المتقدم، لأن له عقلة وئرى.
(إنواكلميش) (بهمزة مكسورة ونون ساكنة وواو مفتوحة بعدها ألف وكاف مكسورة معقودة، ولام ساكنة ايضا، وميم مكسورة بعدها مثناة تحتية ساكنة، وشين معجمة ساكنة) وهو منهل لأولاد ابييري.
(إنْوَاتِيلْ) منهل مشهور لناكنيت، وهو المراد بقول ابن أحمد دام في مطلع قصيدته المتقدمة.
تألق لمّاع الوميض لموح ... بذي السرح يخفى تارة ويلوح
(إنتيشط) منهل مشهور لتاكنيت أيضا.
(بُغَابه) أصله أبو غابه، منهل مشهور، وبه يجتنون العلك، المشهور على ألسنة المشارقة بالصمغ، وهو منهل مشهور لتاكنيت، وإياه عنى ابن حنبل بقوله من قصيدته المتقدمة:
وانهمى بالعين منها أيمن ... وبذي الغاب مياسير سُكُبْ
(الفُرْغَيْلِيهْ) منهل مشهور، وأظنه لتيمركيون، وبعدها مناهل لم تحضرني الآن.