الفصول التي وعدنا بتذييل هذا الكتاب
الكلام على شنقيط وتخطيطها
فصل في شنقيط وحدودها وما يتعلق بذلك
شنقيط: تكتب بالقاف والجيم، وكانت في العصر الأول، تكتب بالجيم فقط، كما يوجد في الصكوك القديمة، وكتبها شارح القاموس في المستدرك، بعد شنطات هكذا: (ومما يستدرك عليه: شنكيت، مدينة بأقصى المغرب). وفيه ايضا مستدركا بعد الشنقيط: ومما يستدرك عليه شنقيط بالكسر: مدينة من أعمال سوس الأقصى بالمغرب.
وتفسير شنقيط، عيون الخيل: على ما ذكره سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم.
وشنقيط في الأصل: تطلق على مدينة آدرار، واقعة فوق جبل، في جهة غرب الصحراء الكبرى، ثم سمى به القطر كله على ما سيأتي بيانه، فصار من باب تسمية الشيء باسم بعضه.
ويحد هذا القطر شمالا: الساقية الحمراء، وهي تابعة له، وجنوبا قاع: ابن هيب، وهو تابع له ايضا، وشرقا: ولات والنعم، وهما تابعتان له أيضا، وغرباً: بلاد سنكال، أو سنغال. المعروفة عند أهل شنقيط بإِندر، وهي خارجة عنه. وقد أخذنا خريطتها من أحدث الخرائط الفرنساوية، وزدنا فيها بعض ما اطلعنا عليه.
الكلام على شنقيط هل هي من السودان أو من
المغرب؟
شنقيط من المغرب على ما كنا نعهد، وذلك معروف عند أهل شنقيط،