responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 211
فأضحى الأعياصُ من بعد اعتياصِهمُ ... لانتْ لأحمدَ منهمْ كلُّ عَوْصاء
وأصبحت من أعاديهِ الليوثُ عنَتْ ... منه لليثٍ على الأعداء عَدّاء
ومنها:
وكان مولاهُ أخفاهُ ليُظهرَهُ ... أيعهدُ الناسُ إظهاراً بإخفاء
ما حنّ صادٍ كما حَنَّ الجذوعُ إلى ... نُونٍ إلى نطفةٍ في الوقطِ زَرْقاء
أفدى ذِراعا بسم الشاةِ أخبرَهُ ... بألسُنِ الإبلِ والبيقُورِ والشاء
ومنها:
وقد رأى العَمُّ مِنكَ الخالَ صدَّقهُ ... جَدٌّ بجِدّ يَشُبُّ النارَ بالماء
وقال أيضا:
أمُّوا الديارَ بجانبِ انكَكُّ ... وقفوا بهنَّ وسَلّمُوا وابكوا
وبها أذيلوا منْ مَدامعكم ... ما كان صان الحِلُم والنسْكُ
فجمالُ أهل الحبّ أن يَقفوا ... حَسْبَ الغرامِ بها وأنْ يبكوا
والدَّمْعُ يجري غَيْرَ مَزْج دَمٍ ... بين المنازِلِ جَوْلُهُ إفْكُ
إنَّ المنازِلَ حَقّهنَّ إذا ... غُشِيتْ ديارُ التَّائمِ السَّفْكُ

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست