responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 199
أنتَ الذي خصّهُ الموْلى سُراهُ به ... لَيْلاً كما خصهُ بالعينِ رُؤيانهْ
إذ باتَ يخترِقُ السبعَ البُرَاقُ به ... كالبرْقِ مُتّخذاً فيهنّ مَيدانهْ
فنال فوق السمواتِ العُلى دَرجاً ... منْ قابِ قَوْسين ما شان امرؤٌ شانه
لك الكراماتُ والآي التي تُ ... عَقْلَ الأنامِ إنائيهِ وذُكرانه
كتابٌ انْزِلَ للإِعجازِ مُلُهُ ... مِنَ الأباطيلِ والتَّحرِيفِ قد صانه
نورٌ مبينٌ عليكَ اللهُ أنزلهُ ... فُرْقَانَ ما كان منْ شيءٍ وتبيانه
يَهدي الإلهُ بهِ سُبْلَ السلامةِ مَنْ ... قد كان يتبعُ بالإيمانِ رِضوانه
عنى المَصاقعُ أرْبابُ اللسانِ لهُ ... وأذعنوا عَنْوَ إفْحامٍ وإذعانه
بسُؤدِكَ السُّودُ والحُمْرانُ قد شَهدوا ... ضَبٌّ وظبْيٌّ وثُعبانٌ وسِيدانه
والبدْرُ إذ شُقّ والبْيضاءُ إذ حُبسَتْ ... حتى لقد حَسِبُوا يوما أصَيلانه
والجذعُ إذ حَنَّ سَجْعَ النيْب من ولهٍ ... لَوْلا النزامُكهُ لم يَقْضِ تَحْنانه

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست