responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 185
حتى إذا ما الشمسُ قدْ جَنَحتْ ... واجْتابَ جِلْبابَ الدُّجى الأفق
رَجَعَتْ تَجُرُّ الرَّيْطَ رائحةً ... للِطيبِ منْ أرْدَانِها عَبْقُ
وتُرُوحُ عائشُ بينَهُنَّ كما ... قدْ ذَرّ بيْنَ سحائبٍ شَرْقُ
رَقْرَاقَة جَيدانةٌ أنُفٌ ... للِزّعْفرانِ بنَحرِها شَرْقُ
لم تعْدُ عَشْراُ واثنتين مَضتْ ... وسَما بها عنْ تِرْنهَا العِتْقُ
تَجلو ثَماناً هلْ رأيتَ بَنَا ... تِ الغيْثِ وَيْكَ لِظلْمها بَرْق
وكأنَّ رِيقَتَها إذا وسَنتْ ... صَهْباءُ أنْحلَ جِرْمَها الصَّفقُ
وكأنّ رَيَّاها إذا نشأتْ ... نَشْرُ الخُزام جَلا بها الوَدْقُ
أبصرْتُهَا مُغْتَرَّةً فكأنْ ... هَتْكَ السّقافَ مَعابلٌ زُرْقُ
راحتْ ورُحْتُ سليمةً وصِباً ... أو مثلَ ما منْ يفعل العشق
إنْ لا يكنْ سعْد السُّعودِ إذاً ... فله السُّعودُ جميعُها أُفقُ
كم دُون عائِشَ قدْ تَعَرَّضَ منْ ... فَجِّ تُصِيبُ أفِجّة عُمْقُ
هلْ تُبْلِغنّي دارَها أجُدٌ ... زَيَّافةٌ في مشْيها خُرْقُ
تغَنالُ أعماقَ الفِجاجِ إذا ... أمْسى تَغوَّلَ غَوْلهُ الخرْقُ
وقال أيضا يتألم من كثرة التيمم في الناس، وقلة الوضوء:

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست