responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 174
وَفِتيْانِ صِدْقٍ قدْ دَعَوْتُ فبادروا ... لِمَحْمدةٍ تَغْلو على كلّ بيّع
من آلِ أبي مُوسى بن يَعلى بن عامرٍ ... إذا شهدوا زانُوكَ في كلّ مجمع
هُمُ ما هُمُ إِنْ تَدْعُهُمْ لِمَضوفةٍ ... يُجِبْكَ لما تَهْواهُ كل سَميْدَع
على حافِظٍ منْ عَهدِ شِرْبُبَّ حافظوا ... على مَلْكِهِ مِثلَ المَجَرَّةِ مَهيع
لآباءِ صِدْقٍ وَرَّثَتْهُمْ جُدُودُهُمْ ... مَساعىَ ما مَنْ رامَها بالمُطوَّع
وأبقى مراسُ الحَرْبِ منهمْ بقيَّة ... بحمدِ الإلهِ لا تَلينُ لِمُظْع
سمى نجْلُ عبدِ اللهِ سامٍ بمجدِهِمْ ... إلى باذخ ما إنْ يُرَامُ بمطلَع
إلى جَعْفرٍ حِبّ النبي وابنِ عمهِ ... هوَ الفَحلُ مَنْ يكلُفْ مَساعيهِ يطلَع
حُلومُهمُ أَحْلامُ عادٍ ودِينُهمْ ... بَنَوْهُ على الأسّ القَويم المُمَنّع
بَنَوْهُ على نَهج النبيّ محمدٍ ... فيا لكَ منْ نَهْجٍ هدًى مُتَتبَّع
همُ شيَّدُوا أركانَهُ برِماحِهمْ ... فما مالَ حَتى صُرّعوا كلّ مَصرَع
وأبقى مِراسُ الحَرْبِ منهمْ بقيَّةً ... بحمدِ الإلهِ لا تلينُ لِمُفظعِ
همُ مَلكوا ما بين شرْقٍ ومغربٍ ... وسادُوا هُمُوا بالحلمِ لا بالتَّترُّع
لنا هَضبةٌ أعْيتْ على منْ يكيدُها ... إذا غَمزوا أركانَها لم تلَعلَع

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست