responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 167
هَيْهاتَ هَيْهاتَ الظعائنُ قدْ أتى ... فِنْدُ القُوَيْدِسِ دُونَ مَنْ تهواها
يا ليتَ شِعْرِي والفِراقُ مُوكَّلٌ ... بالعاشقينَ مَتى يكونُ لِقاها
وقال أيضا:
ألا مَنْ لِبْرقٍ مُسْحِرٍ متبلّج ... أجُوجٍ كتَسْعارِ الحرِيق المؤجَّج
سَرى في حَليٍّ مُشْمخِرّ كأنّ في ... جَنابَيْهِ عُوذاً وُلَّهاً مُتدَجْدِج
قعَدْتُ لهُ بعدَ الهدُوِّ أشِيمُهُ ... ومنْ بَشِمِ البْرْقَ اليمانيَّ يَهْتَج
ألا أَيُّهَا البَرْقُ اليمانيُّ عَرِّج ... وخَيّمْ على أطلالِ جَفْرِ الهُوَيْدِج
وَرُمَّ منَ الأطلالِ ما قدْ عَثَتْ به ... من العاصفاتِ كلُّ هَوْجاَء سيهْج
وعَلّلْ لَدى مَغْنى الأحَيْمِرِ مَنْهجاً ... لَنَا نَعْتَرِيهِ حِينَ نذهبُ أو نجى
أَلا لَيت شِعْرِي هلْ تَغَيَّرَ بعدنا ... ومنْ يَعْتَلِقْ مَرَّ الحوادِثِ يَنْهَج
وهلْ يُرْجِعَنْ مَغنى الأحَيْمرِ جابةً ... لِمُسْتَهْترٍ حَرَّانَ ذي لوْعةٍ شج

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست