responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 148
هَلْ ترى مِنْ جمائلٍ باكِراتٍ ... منْ لِوَى الموْج عامِداتِ الزّفالِ
سالِكاتٍ مِنْ نَقْبِ زَلْيٍ عليْها ... كلُّ جَيْدانةٍ خَلُوبِ الدّلالِ
كلُّ رَخْوِ المِلاطِ يَهْوى بعَيْنا ... َء رَدَاحٍ مِنْ الهِجَانِ الخِدَالِ
فَتَسَرَّعْ لعَلَّنَا نَتلاقى الظ ... عْنَ قبلَ اعْتسافِ وعْثِ الرمالِ
قال ما في سَوالفٍ الظُّعْنِ سُعْدى ... وتَصَابى الكبيرِ عَيْنُ الضلالِ
قُلْتُ إنَّ الظعائنَ اليوْمَ هاجتْ ... شَجاً بالمَشِيبِ ليْسَ يُبالي
إنْ يكن ما تقُولُ حَقاً فمحْتُو ... مٌ علينا انتظارُ أخرَى الجمالِ
فاحبْسِ العنْسَ وانظرْها وإلا ... فلْتَدَعْني وسِرْ مُضِيعَ الخلالِ
إنَّ لي في الحُدُوج لو كنت تدري ... شَجناً لا يريمُ أُخرى الليالي
إنَّ سُعْدَاي في الحدُوج وسُعْدَى ... هِيَ دَائي وهي بُرْءٌ اعتلالي
دُميْةٌ من دُمَى المحارِيبِ تسقى ... صِرْفَ صافي المدام شوكَ السَّيال
فهو كالأقْحُوانِ بَيَّتَهُ الطَّ ... ل فأضحى وجَفَّ منهُ الأعالي
أُشْعِرَتْ نَضْرَةً كأنّ عليها ... بُرْدَةَ الشمسِ فَوْقَ نَضْرٍ زُلالِ
يا لقَوْمي تقَتَّلَتْ ليَ حَتى ... قتلتني ولم تُبالِ خَبالِ
في حُمولٍ غَدَوْنَ مُنْتَجِعَاتٍ ... ساحةَ الكربِ بعْدَ رَعي الرمالِ

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست