responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 120
بَلى كلُّ ليْلٍ غَيْرَ أنَّني ... أرى الصُّبْحَ يا للنّاسِ للصُّبْح أنَجما
ألا يا خَليليَّ ارْحَلا وتيمّما ... بنا حيْثُ أمْسى رَائِد الظَّعْنِ يَمّما
فكيْفَ القَرَارُ بَعْدَما قِيلَ يَمّمَتْ ... مرَابِعَها بالجوّ أظْعَانُ مَرْيَما
ظَعَائِنُ يَهْدِيهنَّ في كلِّ نَجْعَةٍ ... مِنَ القَوْمِ مِينَافُ إذا هَمَّ صَمّما
تحَمَّلْنَ أنْ قَدْ شِمْنَ مِنْ جالِ تِيرِسٍ ... مَخيلاً بها ألقى البَعاعَ وَدَيَّما
فخَّبَرهُمْ رُوَّادُهُمْ بَعْدَ سَبْعَةٍ ... بما سَرَّهُمْ أنْ جادَ فيها فأفْعَما
وَجَرَّ على أنجادِها وَوِهادِها ... مِنَ الوَشْمِ حَوْكاً سُنْدُسِياً وأنْعَما
فمنْ يَكُ يَوْماً ذا عَزَاءِ ونَسْوَةٍ ... لِطوُلِ تَناءِ أو لوَصْلٍ تَصرَّما
فلَسْتُ بِناسٍ يوْمَ ولتْ جمالُهُمْ ... وسَالَ بهنَّ الفَجُّ بالظعْنِ عُوّما
هَجائِنُ بيضٌ مِنْ عَقائِلِ عامِرٍ ... جَمَعْنَ إلى الأحْسَابِ حُسْناً ومِيسَما

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست