responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 105
على لُؤْلؤانِ اللّوْنِ سَفْعَاَء لاعَها ... تَشَمُّمُ أشْلاء بمصْرَع بحْزَج
منْ لبخُنْسِ قد باتَتْ وأضْحَت تَعُلّهُ ... بعَمْياَء لا تخشى بها من مُهَيّج
فلما رَمتْهُ في المَفاصِلِ نَعْسَةٌ ... إلى بَطنِ حِفْفٍ بالصّريمةِ أعْوَج
تراختْ بها عنهُ المَراعي فأحْدَقَتْ ... به بؤَّسٌ ما إن لها منْ مُهَجْهِج
بَنُوَ قْفرَةٍ طُسَ المُلامِنْ عِصابةٍ ... إذا أقدَمَتْ في غِرَّةٍ لم تُحَجْحِجِ
شرابُهُم دَمُّ العَبيطِ وزادُهمْ ... فَرِيسٌ طِريدٌ لحمُهُ غيْرُ مُنْضَج
فراحتْ لعَهْدٍ كان منهُ فلم تجدْ ... سِوى جلَدٍ أو رَأْسِ عَظمٍ مُشَجّج
فجالتْ قليلاً وانثنَتْ تَستخِيرُهُ ... ولم تَدْرِ أَنْ منْ يَعْلَق الحتْف يُخلج
فطافتْ له سَبْتاً تُرَجّى إيابَهُ ... وأنى لها هَيْهَاتَ ما هي تَرْتجي
فلما ذَوتْ قِرْدَانُ دَرَّتِها طَوَتْ ... على عَلِّهِ يأساً مُبيناً لمنْ شَجِي

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست