كم بتّ فيه على ذعر أراقب الصباح ... ليل كعكسه حالك القُمص يقول لا براح
العذل في الصبابة لا يجدي ... فليقصر العذول
بالسيد الموشّح بالحمد ... قد أُوضِح السبيل
ملك قد اقتفى سبل الرشد ... مُهْدٍ به دليل
في السلم باسم واضح البشر ليث لدى الكفاح ... كم جحفل للقياه ذا حرص حماه
مستباح
أبو عليّ السيد الأسنى ... ذو المنظر الوسيم
من جلّ في السادة أن يكنى ... عن مجده العظيم
لله جوده فكم أغنى ... فلا يرى عديم
ضاءت بنوره غرّةُ الدهر فقل ولا جناح ... فالفكر لا يحيط ولا يحصي آلاءه
الفساح
لله منه في بارقة الحرب ... أقدام ضيغم
والنقع من سنا بارق القضب ... ينهلّ بالدم
كشفت فيه ما عرا من خطب ... عن كل مسلم
يختال بين ألوية النصر جذلان ذا ارتياح ... بدر حوى الكمال بلا تفص. . . مباح
لله مهرجانك في الهند ... وحلبة السباق
وسابق المضمّرة القود ... قد همّ باللحاق
وقول غادة كاعب رود ... تشدو على وفاق
ما هزّ للردينية السمر ولا انتضى السلاح ... مثل الأمير نجل أبي حفص الوارد
السماح