responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 224
ويحسبُ أني مادحٌ، وكأننّي ... لصدق مديح الزينبيّ مسبّحُ
مكارمُهُ أدنى من الغيث للغِنى ... وغُرَّتهُ من رَوْنَق الصبح أوضحُ
يَعافُ إباء فيه أدنى خَسِيفةٍ ... ويغتفرُ الجُرْمَ الجليلَ ويصفَحُ
ويهتزّ عِطْفاه ِلأُحدوثة العلى ... كما مال للكأس النَّزيفُ المرنّحُ
إذا طاشتِ الأحلام يوماً فَحْلُمهُ ... من الأورق العاديّ ذي النّيِق أرجح
وإن ضاق قلب بالصغيرة لامريءٍ ... فقلب عليٍّ بالكبيرة أسمح
وقوله ارتجالاً في أول لقية الأمير دبيس بن صدقة:
إنّي َلأُفْكِرُ في علاك فأنثني ... حيرانَ لا أدري بماذا أمدحُ
إن قلت: ليثٌ كنتَ أقتلَ سطوةً ... أو قلت: بحر ندى فكفّك أسمح
الدال وقوله في وصف الخال واللمى والعذار:
وليس اللّمى والخال زينة نظرة ... ولكنّها قلبُ المُتَيَّمِ ذي الوَجْدِ
نهبت سويداء الفؤاد بنظرة ... فقسمتها بين المُقَبَّلِ والخدِّ
وقوله من قصيدة في الوزير الزينبي:

نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست