responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 161
عند إقبال القر لتقر به عيناي، وأستريح به من شدة عناي، وأشتو عنده شتاء الأعرابي النازل على آل المهلب حين ذم زمانه وشكا محله، فما زال به إكرامهم وافتقادهم حتى حسبهم أهله. ووصل إلى الخادم تشريف حلله وجمله، فود لو اتبع إنفاذ تشريفه، باستنهاضه في بعض المآرب وتكليفه. ولقد تأمله عليه صدور العراق فما منهم إلا من شكر وبشر، وأثنى عليه خيراً وذكر.
وبعد، فلئن ألبس خادمه خلعة غدا ثوبها مبهجاً، وسيكون غداً منهجاً، فقد ألبس مجده حلة من الثناء والإطراء يبقى حديثها على الأيام طرياً أرجاً، والله لا يسلب كافة أوليائه، سابغ نعمه وآلائه في قرب أو بعد، وكسوة حر أو برد، والسلام) .
وكتب إلي، وهو في الاعتقال سنة إحدى وسبعين، زمان اشتغالي بحل أقليدس:
ماذا يضرّ العزيز يوماً ... إن زار في أسره الذليلا
لو كان يبدي إليّ مَيْلاً ... لكان يسعى إليّ مِيلا
يا ملهماً حلّ كّلِ شَكْلٍ ... يقيم في حلّه الدليلا

نام کتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 نویسنده : العماد الأصبهاني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست