نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 296
ترينا نستغني مرة ونفتقر مرة، وقيل: المعنى أن ترينا نميل إلى النساء مرة ونتركهن أخرى، وحذف الفاء لعلم السامع، والتقدير: فإنا كذلك نحفى وننتعل، و (ما) زائدة للتوكيد.
(وَقَدٍْ أُخَالِسُ رَبَّ البَيْتِ غَفْلَتَهُ ... وَقَدْ يُحَاذِرُ مِنِّي، ثُمَّ مَا يَئِلُ)
ويروى (وقد أراقب) وقوله (غفلته) بدل من قوله: ربَّ البيت بدل الاشتمال، ويئل: ينجو.
(وَقَدْ أَقُودُ الصِّبَا يَوْماً فَيَتْبَعُنِي ... وَقَدْ يُصَاحِبْنِي ذُو الشِّرَّةِ الغَزِلُ)
الغزل: الذي يحبُّ الغزل، ويروى (ذو الشارة) والشارة: الهيأة الحسناء.
(وَقَدْ غَدَوْتُ إلى الحَانُوتِ يَتْبَعُنِي ... شَاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شِوَلُ)
ويروى (شَاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَمِلُ) وروى أبو عبيدة (شول) على وزن فُعل، والحانوت: بيت الخمَّار، ويذكر ويؤنث، والشاوي: الذي يشوى، والمشل: الجيد السَّوق للإبل، وهو الخفيف، وكذلك الشّلُولُ، والشُّلشُل مثل القلقل وهو المتحرك، وشول وهو الذي يحمي الشيء، يقال: شُلْتُ به وأشلته، وقيل: هو من قولهم (فلان يشُول في حاجته) أي يعني بها ويتحرك فيها، ومن روى شُولُ فهو بمعناه إلا إنه للتكثير كقوله:
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 296