نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 292
ويروى (آونة والعنبر الورد) ويضوع: تذهب ريحه كذا وكذا والآونة: جمع أوان، وقال الأصمعي: أصورة تارات وقال أبو عبيدة: أجود الزنبق ما كان يضرب إلى الحمرة؛ فلذلك قال (والزنبق الورد) وأردان: جمع رَدْن ورُدْن، وهي أطراف الأكمام، وشمل: أي طيبُها يشمل، يقال: شمِل يشكل فهو شملٌ وشامل.
(مَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الحَزْنِ مُعْشِبَةٌ ... خَضْرَاءُ جَادَ عَلَيْهَا مُسْبِلٌ هَطِلُ)
رباض الحزن: أحسن من رياض الخفوض.
(يُضَاحِكُ الشَّمْسَ مِنْهَا كَوْكَبٌ شَرِقٌ ... مُؤَزّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْتِ مُكْتَهِلُ)
قوله (يضاحك الشمس) أي يدور معها حيثما دارت، وكوكب كل شيء: معظمه، والمراد هنا الزهر ومؤزَّر: مُفعَّل من الإزار، والشرق: الريَّان الممتلئ ماء، والعميم: التام السن، ومكتهل: قد انتهى في التمام، و (اكتهل الرجل)
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 292