هزة أظعان يعني تحركها في السير، وأصل الأظعان النساء على الإبل، ثم استعمل حتى جُعل للنساء بغير إبل.
طَلبتُ ورَيعانُ الشبابِ يقودُني ... وقد فُتنَ عيني أو تَوارَينَ بالهَجلِ
ريعان الشباب أوله، وريعان النهار أوله، وريعان الخيل أولها، والهجل البطن المطمئن من الأرض.
فلما لحِقناهُنّ أبدَينَ صَبوَةً ... وهُنّ يُحاذِرنَ الغَيورَ منَ الأهل
ويروى العيون.
على ساعةٍ ليستْ بساعةِ مَنظَرٍ ... رَمينَ قُلوب القومِ بالحَدَقِ النُّجلِ
ويروى بالأعين.
وما زِلنَ حتى كادَ يَفطِنُ كاشِحٌ ... يزيدُ علينا في الحديث الذي يُبلي
يروى يُملي.
فلم أرَ يوماً مثلَ يومٍ بذي الغَضا ... أصبنا بهِ صَيداً غزيراً على رِجلِ
يروى على رسل.
ألَذَّ وأشفى للفؤادِ مِنَ الجَوى ... وأغيظَ للواشينَ مِنهُ ذوي المَحلِ
الواشي: المبلغ الكلام يريد به الشر، يقول العرب: وشى بينه يشي وشاية، ووشى الثوب يشيه وشياً
ووشية حسنة، قال أبو عبد الله: لا يقال وشى حتى يزينه ويغيره عن حاله، والمحل التبليغ
والتحريش بالنميمة. قال أبو عبد الله: يقال نم الحديث ينمه إذا حكاه، فإذا غيّره