رجع إلى القصيدة:
ويومٍ شَهِدنَاهُ تَسامى مُلُوكُهُ ... بمُعتَركٍ بينَ الأسِنّةِ والنَّبلِ
تسامى: تفاخر كما تسامى فحول الإبل بأعناقها إذا تصاولت وارتفع بعضها على بعض، والمعترك
موضع القتال وهو المعركة.
إذا رَكِبَ الحَيَّانِ عَمروٌ ومَالِكٌ ... إلى الموتِ أشباهَ المَعَبَّدةِ البُزلِ
عمرو بن تميم ومالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهم يد على الرباب. والمعبدة
المهنوءة. فشبه الرجال عليها الحديد والسلاح بالإبل المهنوءة، وقال البزل لأنها أعظم ما تكون إذا
بزلت، وبزول الجمل طلوع نابه.
سَمونَا بعِرنينٍ أشمَّ وسَادَةٍ ... مَراجيحَ ذَوَّادينَ عن حَسبِ الأصلِ
سمونا ارتفعنا، بعرنين أشم أي بأنف أشم طويل الأرنبة والقصبة، وذوّادين دفّاعين، مراجيح ثقال
رزان.
وألفَيتَنا نَحمي تَميماً وتنتَميَ ... إلينا تَميمٌ بالفوارسِ والرَّجلِ
الرجل الرجَّالة، يقال رَجل ورِجال ورُجّال ورُجالى ورَجالى وأرَاجل وأراجيل إذا كانوا رجّالة.
وإنَّا لضَرَّابونَ تَغشَى بَنانَنَا ... سَوابِغُ مِنْ زَغفِ درَصٍ ومَنْ جَدلِ
ويروى علينا من الماذي كل مفاضة، سوابغ. الرغف ما صغر من حلق الدرع، والدلاص الملس
وكذلك الدلامص والدمالص كما قالوا للكريم مصاص ومصامص، والجدل سيور كانت تجدل يلبسها أهل