نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى جلد : 1 صفحه : 79
المبحث الخامس: في النهي
هو طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء، وليس له إلا صيغة واحدة، هي: المضارع، مع لا الناهية، نحو: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [1].
ومدلوله طلب الكف عن الفعل فورا كما يستفاد من تتبع فصيح التراكيب، وقد يستعمل منه معان أخرى تفهم بالقرائن من سياق الحديث تجوزا واتساعا في الاستعمال، وأهمها:
1- الدعاء، نحو: {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [2].
2- الإرشاد، نحو:
إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت
3- التهديد، نحو: لا تنته عن غيك.
4- التيئيس، نحو:
فلا يخدعنك لموع السراب ... ولا تأت أمرا إذا ما اشتبه
5- الالتماس، نحو:
لا تطويا السر عني يوم ... نائبة فإن ذلك ذنب غير مغتفر
6- التمني، نحو:
أعيني جودا ولا تجمدا ... ألا تبكيان لصخر الندى
7- التوبيخ، نحو:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
8- التسلية والصبر، نحو: ولا تجزع فإن الله رحيم بعباده.
نموذج:
اذكر ما يراد بصيغ النهي الآتية:
1- {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [3]. [1] سورة الأعراف الآية: 85. [2] سورة البقرة الآية: 286. [3] سورة البقرة الآية: 42.
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى جلد : 1 صفحه : 79