responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 359
{وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاه} [1]، والمتجانسان نحو: سائل اللئم يرجع ودمه سائل، والملحقان بهما اشتقاقا {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} [2] وشبه اشتقاق نحو: {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ} .
وفي النظم أن يكون أحدهما في آخر البيت والآخر في صدر المصراع الأول أو في حشوه أو في آخره أو في صدر المصراع الثاني[3]، فالأول نحو:
تمنت سليمي أن أموت صبابة ... وأهون شيء عندنا ما تمنت
والثاني كقول الصمة بن عبد الله القشيري:
أقول لصاحبي والعيس تهوى ... بنا بين المنيفة فالضمار
تمتع من شميم عرار نجد ... فما بعد العشية من عرار4
والثالث كقول أبي تمام:
ومن كان بالبيض الكواكب مغرما ... فما زلت بالبيض القواضب مغرما5
والرابع كقول ذي الرمة:
وإن لم يكن إلا معرج ساعة ... قليلا فإني نافع لي قليلها
والخامس كقول القاضي الأرجاني:
دعاني من ملامكما سفاها ... فداعي الشوق قبلكما دعاني
والسادس كقول الثعالبي:
وإذا البلابل أفصحت بلغاتها ... فانف البلابل باحتساء بلابل6
والسابع كقول الحريري:

[1] سورة الأحزاب الآية: 37.
[2] سورة نوح الآية: 10.
[3] فالأقسام ستة عشر حاصلة من ضرب أربعة في أربعة.
4 العيس: الإبل يخالط بياضها شقرة، والمنيفة والضمار موضعان، والعرار: وردة صفراء طيبة الرائحة، ومن زائدة وما بعدها مبتدأ والظرف قبله خبر، وما مهملة.
5 الكواعب الجارية حين يبدو ثديها للنهود، والقواضب السيوف القواطع.
6 البلابل الأولى جمع بلبل، والثانية جمع بلبال وهو الحزن، والبلابل الثالثة جملة بلبلة "بالضم" إبريق الخمر.
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست