responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 288
النثرية والنظمية نحو: إن البغاث بأرضنا يستنسر[1]، ما يوم حليمة بسر[2].
وقولهم:
إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام
تنبيه:
هذه الاستعارة أبلغ أنواع المجاز مفردا ومركبا، إذ مبناها تشبيه التمثيل، وقد عرفت دقة مسلكه من قبل أن وجه الشبه فيه يكون هيئة منتزعة من أشياء متعددة، فالاستعارة المبنية عليه تكون أدق أنواع الاستعارات إذ من الصعوبة بمكان أن تعمد إلى صورتين مركبتين من أجزاء عدة فتحاول الربط بينهما, وتحصر جهات اتحادهما وتشبه إحداهما بالأخرى فلا يخفى ما أنت محتاج إليه في المهارة حينئذ، كما لا ينكر الأثر الذي تراه في مخاطبك إذا أدليت إليه في معرض كلامك بمثل، فكم تجد لديه من الأريحية، وكيف يغني إيجاز المثل عن الشرح والإسهاب؟
تدريب:
بين أنواع المجاز المركب فيما يلي:
1- افعل ما بدا لك، تقوله تهديدا لمخاطبك.
2- أنت تصرخ في واد، تقول ذلك لمن يعمل ما لا فائدة فيه.
3- لك الحمد والشكر، تقول ذلك بعد الأكل مثلا.
4- أهذا الذي أطنبت في مدحه، تقول ذلك متهكما.
5- سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق يصدق الوعد منصفا.
6- أخذت من شبابي الأيام وتولى الصبا عليه السلام.
الإجابة:
1- في هذا المركب مجاز مرسل مركب علاقته المجاورة، فقد استعمل الأمر في التهديد لا في الطلب.
2- في هذا المركب استعارة تمثيلية، فقد شبهت صورة من يعمل ما لا فائدة

[1] يضرب للضعيف يصير قويا.
[2] يضرب لكل أمر متعارف مشهور.
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست