نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى جلد : 1 صفحه : 24
4-
لا نسب اليوم ولا خلة ... "إتسع" الفتق على الراقع1
5-
فأيقنت أني عند ذلك ثائر ... غداتئذ أو هالك في "الهوالك"2
6- قال أبو علقمة يوما لحاجمه: أرهف، ظبات المشارط، وأمر المسح، واستنجل الرشح، وخفف الوطء، وعجل النزع، ولا تكرهن أبيا، ولا تردن أتيا، فقال له الحجام: ليس لي علم بالحروف[3].
تمرين2:
بين ما أخل بفصاحة الكلمات التي وضعت بين قوسين:
1-
جرت سحا فقلت له "أخبريني" ... نوى مشمولة فمتى اللقاء4
2-
أعاذل قد جربت من خلقي ... أني أجود لأقوام وإن "ضننوا"
3- من كلام أم الهيثم الأعرابية لأبي عبيدة الراوية، وقد عادها في علة أصابتها، كنت وحمى "سدكة", وشهدت مآدبة، فأكلت "جبجبة"، من صفيف "هلعة" فاعترتني "زلخة" فقيل لها أي شيء تقولين، فقالت أو للناس كلامان، والله ما كلمتكم إلا بالعربي الفصيح[5].
4-
يا نرجس الدنيا أقم أبدا ... "للاقتراح" ودائم النخب6
5- قال بعض الأدباء لكاتبه يوصيه بحسن الجلسة للكتابة والاستماع لما يملي عليه، ألصق روانفك "بالجبوب"، وخذ المسطر "بشناترك"، وأجل "حندورتيك" إلى "قيهلى" حتى لا أنغي نفية، إلا أودعتها "حماطة جلجلانك"[7].
1 الخلة الصداقة والفتق الشق والراقع مصلح الفتق.
2 الثائر الذي لا يبقى على شيء حتى يدرك ثأره. [3] أرهف رقق، والظبات جمع ظبة وهي السيف والموسى، والمشارط جمع مشرط وهو مبضع الحجام الذي يشرط به الجلد, واستنجل استخرج والرشح النز, والأبي الممتنع والأتي الجاثي والحروف هنا اللغات.
4 السح الشديدة والنوى البعد وهو خبر لمبتدأ محزوف أي: هذه والمشمولة العامة. [5] سدكة مشتهية للطعام والجبجبة كرش يحشى باللحم المقطع، والصفيف الشواء، والهلعي أنثى المعز، والزلخة وجع في الظهر.
6 الاقتراح الابتداع والاختيار، والنخب الشربة العظيمة من الخمر وغيرها. [7] الروانف جمع رانفة الإلية, والجبوب الأرض, والقلم والشناتر الأصابع. والحندورتان حدقتا العين، والقيهل الوجه. والحماطة حبة القلب، والجلجلان الصدر.
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى جلد : 1 صفحه : 24