responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 205
5- {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [1].
6-
حليم إذا ما الحلم زين أهله ... مع الحلم في عين العدو مهيب
7-
فدعوا نزال فكنت أو نازل ... وعلام أركبه إذا لم أنزل
8- {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} .
9- {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [2].

[1] سورة آل عمران الآية: 92.
[2] سورة الأنبياء الآية: 34.
نموذج عام على المعاني:
تكلم من المعاني على ما يأتي:
تهوى الثناء مبرر ومقصر ... حب الثناء طبيعة الإنسان
الإجابة:
إن تطبيق جملة من النثر أو بيت من الشعر على فن المعاني يستدعي أن نعرض أبوابه، فنرى في هذا البيت:
1- جملتان خبريتان أولاهما فعلية مضارعة تقتضي الاستمرار التجددي، بدليل أن الغرض الموعظة، والثانية اسمية تفيد الاستمرار والدوام، كما هو شأن الأخلاق والغرائز.
2- كلم من الجملتين ضرب ابتدائي خال من المؤكدات.
3- ذكر المفعول؛ لأن القصد تعلق الفعل به.
4- قدم المفعول على المستند إليه في الجملة الأولى؛ لأنه الأهم في الكلام.
5- نكر المسند إليه لقصد التعميم.
6- عرف المفعول بأل لإرادة الجنس.
7- فصل بين الشطرين؛ لأن بينهما شبه كمال الاتصال؛ لأن الثانية جواب عن سؤال مقدر.
8- في البيت إطناب بالتذييل الجاري مجرى المثل.
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست