نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى جلد : 1 صفحه : 169
هذا الخفاءن نحو: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى} [1]، وقوله تعالى: {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ} [1] وقوله تعالى: {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ} [2]. وعليه قول الشاعر:
كفى زاجرا للمرء أيام دهره ... تروح له بالواعظات وتغتذى
2- كمال الانقطاع، وهو أن يكون بين الجملتين تباين نام دون إيهام خلاف المراد، وتحت هذا نوعان:
أ- أن تختلفا خبرا وإنشاء لفظا ومعنى نحو قوله تعالى: {وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين} [3]، وقوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [4]، وقول الشاعر:
لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر
أو تختلفا معنى فقط، نحو قولك: نجح فلان وفقه الله، وقول الشاعر:
جزئى الله الشدائد كل خير ... عرفت با عدوي من صديقي
ب- ألا تكون بينهما مناسبة في المعنى، ولا ارتباط بين المسند غليه فليهما، ولا بين المسند، نحو قوله:
إنما المرء بأصغريه ... كل امرئ رهن بما لديه
3- شبه كمال الاتصال، هو أن تكون الجملة السبقة كالورد للسؤال أو المنشأ له، فتفصل الثانية عنها كما يفصل الجوبا عن السؤال، ويسمى الفصل لذلك استنئافا، وهو على ثلاثة[5]، أضرب، لأن لاسؤال الذي تضمنته الجملة، إما: [1] سورة طه الآية: 120. [2] سورة البقرة الآية: 49. [3] سورة الحجرات الآية: 9. [4] سورة الفاتحة الآية: 3. [5] لأن السامع غما أن يجهل السبب من أصله، فيسال عنه وإما أن يتصور ففي جميع الأسباب إلا سببا خاصا يتردد في حصوله أو نفيه، فيسأل عنه، وأما عن غير السبب بأن ينبهم عليه شيء مما يتعلق باجلمةل الأولى.
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى جلد : 1 صفحه : 169