responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 109
"تتمة" من سنن العرب أن يبدءوا في باب المديح بالصفة الدنيا ثم يثنوا بما هو أعلى منها، وهكذا وعلى ذلك قول البحتري يصف نحول الركاب:
يترقرقن كالراب وقد خضن ... غمارا من السراب الجاري
كالقسي المعطفات بل الاسهم ... مبرية بل الأوتار
فقد ترقى في تشبيه نحولها فشبهها بالقسي، ثم بالأسهم المبرية، ثم بالأوتار، وهي أشد الثلاثة نحولا، كما يعكسون في باب الذم.
تدريب أول:
اذكر الأسباب التي دعت إلى تقديم المسند إليه، أو المسند، أو متعلقات القس، فيما يلي:
1-
فيا لك من ذي حاجة حيل دونها ... وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله
2-
أنا لا أختار تقبيل يد ... قطعها أفضل من تلك القبل
3-
أبعد أن بات عبد الله مرتهنا ... تحت الثرى يرتجي صفو وينتظر
4-
عند الصباح يحمد القوم السري ... وتنجلي عنهم غياهب الكرى
5- {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} .
6- {النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} .
7-
خير الصنائع في الأنام صنيعة ... تنبو بحاملها عن الإذلال
8-
بيد العفاف أصون عز حجابي ... وبعصمتي أسموا على أترابي
الإجابة:
1- وقع المسند إليه بعد حرف النفي لإفادة سلب العموم في شطره الثاني.
2- قدم المسند إليه على حرف النفي لإفادة التخصيص.
3- قدم الظرف لكونه محط الإنكار.
4- قدم متعلق الفعل وهو الظرف لإفادة التخصيص.
5- قدم المفعول لتعجيل المسرة.
6- قدم المسند إليه لتعجيل المساءة.
7- قدم المسند إليه لتعجيل السرور.
8- قدم الجار والمجرور لإفادة التخصيص في شطري البيت.

نام کتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع نویسنده : المراغي، أحمد بن مصطفى    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست