responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب نویسنده : ابن باديس، المعز    جلد : 1  صفحه : 30
بالقصير، ويكون إلى الطول أميل، وذلك اختيار جميع الكتاب. فإذا كان ذلك فهو حق البري.
وليكن قطك إذا قططت إلى الاستواء على عادة جودة البري، وتقط على نحو ما وصفنا، ويكون تام الطول ليقبض عليه متمكناً منه ويفضل أعلاه على اليد. فاعلم ذلك.
وينبغي أن تبادر بقط قلمك ما دام سنُّه ملتزقاً قبل انفتاحه، فإنه أجود من قطه وهو مفتوح،
لأنك إن قططته وقد انفتح قليلاً لم تأمن من تشعثه وفساده، وإن تفاحش انفتاحه وقططته بعد ذلك فلا بد من فساده. وبهذا يعرض الفساد لأقلام العامة ممن لا علم له ببري القلم لأنهم لا يشعرون به. وربما قطه بعد أن يكتب به، وتلك حال من لا يبالي بهندسة الخط وإقامة صناعته.

صفة سكين البري:
فأما السكين فينبغي أن تكون من حديد أجود ما يكون وأحدُّه وأعتقه، ويكون وسطها أدق من صدرها، لأنها إن كانت على ما وصفت لك تمكن باري القلم من بريه ونحته بدقة وسط السكين وتخصير وسطها، وإن

نام کتاب : عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب نویسنده : ابن باديس، المعز    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست