responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 80
وقوله:
تفضَّلتِ الأيَّامُ بالجمعِ بيننا ... فلَّما حمدِنا لم تُدِمنا على الحمدِ
وهبر عن الفراق بالهجر، وعن الوصول إليه بالوصل تورية وتعمية على كافور وقومه.
(عشيَّةَ أحفى النَّاسِ بي مَن جَفوتُهُ ... وأهدى الطَّريقينِ الذي أتجنَّبُ)
قال أبو الفتح: قال أحفى الناس بي سيف الدولة، وأهدى الطريقين الذي أتجنب، لأنه يترك القصد، ويتعسف ليخفي أمره خوفاً على نفسه.
قال الشيخ: هذا حسن، وتفسير أوله كما قال لا غير، وأما تفسير أخره فعندي أنه لما فارق ولاية سيف الدولة، وحصل بدمشق من ولاية كافور على رأس طريقين: طريق حلب راجعاً إلى حضرة سيف الدولة وطريق مصر راحلاً إلى كافور، وأهدى طريقيه طريق حلب، وضل بقصد كافور ضلالاً بعيداً، وخسر خُسراناً مبيناً، ومصرياته شاهدة عليه.
(شقَقتُ بهِ الظَّلماَء أُدني عنانَه ... فَيَطغَى وأُرخيهِ مراراً فَيلعَبُ)

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست