responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 56
ثانياً و (مثل) خبر الذي، والجملة خبر (هذا) والعائد على (هذا) من الجملة التي هي خبر الهاء في (منه).
قال الشيخ: معنى هذا مختص عندي بالجود والسخاء، ألست ترى قوله قبله؟
ومخيبُ العُذَّالِ ممَّا أمَّلوا ... منهُ وليس يردُّ كفّاً خائبا
ثم قال:
هذا الذي أبصرتُ منه حاضراً ... مثلُ الذي أبصرتُ منه غائباً
أي: هو طبع لا تكلُّف وسخاء لا رياء، فحاله في الخلاء والملاء غاب أم شهد وقرُب أم بعُد واحدة، كقوله:
. . . . . . . . . . . . . . . ... وواحدُ الحالتينِ: السِّرِّ والعَلَنِ
وقال في قصيدة أولها:
(ضُروبُ النَّاسِ عُشَّاقٌ ضروبا ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(تظلُّ الطَّيرُ منه في حديثِ ... تردُّ بهِ الصَّراصرَ والنَّعيبا)

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست