responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 47
قال أبو الفتح: كأنه استزاده في هذا البيت، ويجوز أن يكون أراد بقوله إن الذي يجب عليه أكثر من السمع والطاعة.
قال الشيخ: ما أرى في هذا البيت استزادة ولا أن الذي يجب له أكثر من السمع والطاعة، وما
أدري كيف ذهب إليهما، وكلاهما شائن، ولمعنى البيت مباين، وإنما يقول: وهو جوابه عن كتاب لسيف الدولة، ورد عليه من حلب، وهو بالكوفة يستعيده إلى حضرته بعد منصرفه من مصر:
(فهمتُ الكتابَ أبرَّ الكُتُبْ ... فسمعاً لأمرِ أميرِ العربْ)
(وطوعاً له وابتهاجاً بهِ ... وإن قَصَّرَ الفعلُ عمَّا وجَبْ)
أي: سمعاً له وطاعة وابتهاجاً بأمره الوارد وكتابه الواصل، وإن قصر الفعل عن تقديم الواجب في مثاله من المبادرة إلى حضرته والمسارعة إلى خدمته، كأنه كان قاصراً في الوقت عن ارتسام رسمه وائتمار أمره.
(وما قلتُ للبدرِ: أنتَ اللُّجينُ ... ولا قلتُ للشَّمسِ: أنتِ الذَّهَبْ)
قال أبو الفتح: ضرب هذا مثلاً، أي: لم أنتقص من مدحك ومناقبك شيئاً كما ينتقص

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست